Non classé

مديونة.. فعاليات حقوقية تدق ناقوس الخطر بشأن تنامي ترويج المخدرات

رسالة 24ـ مصطفى العلوة//

تعيش بلدية مديونة على إيقاع انفلات أمني حسب وصف الساكنة المحلية، حيث شهدت المنطقة وخاصة بمحيط السوق الأسبوعي للمدينة مؤخرا، انتشارا واسعا لرقعة الانحراف والسلوك الإجرامي بشكل كبير، إذ اعتبره متتبعون للشأن المحلي بالمنطقة ناقوس خطر أضحى يقض مضاجع الساكنة، وذلك بعدما تحولت بناية السوق الأسبوعي إلى محطة لتجارة المخدرات بشتى أنواعها، الشيء الذي جعل المئات من الساكنة تعتزم تنظيم سلسلة من الأشكال الاحتجاجية رغبة منهم في تبليغ رسالة إلى المسؤولين المركزيين بتفاقم الظاهرة وفشل مخطط القضاء على تجارة المخدرات بالمنطقة.
ورصدت فعاليات حقوقية بالمنطقة، عدة حالات مرتبطة بتدهور الوضع، مسجلة وقوع اعتداءات وسرقات والترامي على ممتلكات عمومية ، وانتشار ظاهرة التعاطي لكل أنواع المخدرات بين اليافعين والشباب، في ظل ما أسمته بصمت السلطات المعنية. وأضافت أن هناك، عدة عوامل من بينها الانتشار الواسع للاتجار في المخدرات والقنب الهندي وماء الحياة أصبح يجلب إلى المنطقة مجرمين وذوي السوابق من كل أنحاء الإقليم، مما سيترتب عن ذلك من انعكاسات خطيرة، في ظل غياب دوريات أمنية لرصد وإيقاف هذا الزحف المتنامي بشكل فضيع بالمنطقة على مستوى انتشار المخدرات .
ومن جانب آخر، تحدث المصدر ذاته عن تفريط بعض فعاليات المجتمع المدني في مسؤولياتهم الأساسية المتعلقة بتأطير وتوعية المجتمع، ما يؤكد أن الوضع الأمني سيعرف تطورا خطيرا مستقبلا في ظل تنامي مظاهر مختلفة للجريمة ،إذ تنامت تجارة المخدرات بالمنطقة من طرف أشخاص سبق لدرك الكارة التابع لسرية برشيد أن اضطر إلى إطلاق الرصاص على احد الافراد بعدما قاومهم مقاومة شرسة، الشيء الذي دفع بعض الساكنة إلى الاستنجاد بالمسؤولين المركزيين، لشن حملة تطهيرية، من أجل الحد من تنامي بعض الظواهر المشينة التي تؤثر سلبا على قاعدة كبيرة من شباب المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق